يسأل محمود أحمد ما هى الحالات التى يستوجب عندها التدخل الجراحى لعلاج الانزلاق الغضروفى؟
ويجيب عن التساؤل الدكتور باسم هنرى استشارى علاج الألم بمعهد ناصر مشيرا إلى أن تلك الحالات التى نلجأ فيها إلى الجراحة لعلاج الانزلاق الغضروفى مثل:
1- عند حدوث تأثر فى العصب الحركى (أى حدوث سقوط فى القدم أو ضعف حركة القدم أو الذراعين)
2- عدم التحكم فى البول والبراز ( ناتج عن التأثير على الأعصاب المركزية)
3- فقد الانعكاسات العصبية.
ففى هذه الحالات لابد من اللجوء للجراحة ولكن عند حدوث ألم بالساقين أو الذراعين لا يتم اللجوء إلى الجراحة ولكن للأسف فإن حوالى 90% من عمليات العمود الفقرى تتم لإزالة الألم مع أن من الممكن تفادى الجراحة وعلاج المريض عن طريق عمليات الإجراءات التداخلية وتجنب المضاعفات الوارد حدوثها عن طريق الجراحة..
ويتم العلاج بعمليات الاجراءات التداخلية عن طريق إزالة التهاب الأعصاب مع إمكانية إزالة الغضروف.
ويضيف هنرى إلى أن العلاج يتم بدون جراحة باستخدام العمليات التداخلية المحدودة كالتالى: أولا أبسط أنواع علاج آلام التهابات الأعصاب الناتجة عن الانزلاق الغضروفى هى حقن مواد مضادة للالتهاب حول العصب.
وهذه الطريقة غير مستحبة بسبب إمكانية تكرار الحقن كل فترة وعدم حدوث التأثير التام على العصب من حيث إزالة الألم. (كما توضح الصورة)
وثانيا: توجيه موجات التردد الحرارى على جذور الأعصاب لعلاج الألم وعلاج التهابات جذور الأعصاب.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع